الحياة ليست مذنبة، وبراءتها لا تحتاج إلى مستندات، بل لديها مئات الملايين من الشهود على تضحياتها من أجل الإنسان.. فكم من إنسان تعرض للموت الشديد ثم جاءت إليه مسرعة لكي تساعده ولم تتخلَّ عنهم، ولم تفرق بين إنسان وآخر، فالكل عندها سواسية، يخضع لقانون الإله!..مواد الإدانة سيدي القاضي هي نفسها مواد البراءة.
وجودك سيدي القاضي على المنصة لهو خير دليل بعدما حكمت على الحياة بالحبس الاحتياطي مع التجديد، ولكنها لم تتخَلَّ عنك، والأمر أمرك، والخيار خيارك، والحكم أصبح مسؤوليتك...