الحلم الغارق فى أحضانك، وبين ضلوعك يتنفس الصُعداء كلما تذكّرته، هو السبيل والطريق لأعظَم سبب وشغف تتحدث به بلسانك وقلبك وعقلك، تسلُك به كل الدروب، كأنه أنت، كأنه نُطفة من روحك العاجز عن رؤيتها، ولا يستكثر عليه قولًا بأنه الروح ذاتها، هو الذى تبحث عنه حقًا يا صديقى فى حارات وأزِقّة الحياة، وداخلك، هو العالِم بالطريق.. هو الحُب!».