غيوم الماضي تفرض سيطرتها علينا، فتمر الحياة بنا ونحن منغمسين في الامنا، نظل في تلك الحرب القوية ما بين مشاعرنا وآلامنا، إلى أن يأتي عشق يفرض سيطرته علينا، فينهي ذلك الضجيج ويجعلنا في حالة من السعادة لم نعهدها من قبل، وخاصة حينما نظن أن الطريق المظلم الذي نواصل الركض فيه بلا نهاية ..هي ذاقت العشق بعد مرارة القسوة، هو ذاق الحياة بعد أن عاد من الموت على يديها ومعا ذابا كخليط تم نسجه منذ الأزل.