“«كم حاربتني شدة بجيشها، فضاق صدرى من لقائها وانزعج، حتى إذا أيست من زواله.. جائتني الألطاف تسعى بالفرج»تردد بسرها، وتبتسم ويخيّم الصمت بينهما، وتشرد في المشاهد التي رأتها هنا وبالداخل…...
نما إلى علمه تكاتُف جيرانه وتآمرهم عليه، وشَنِّ هجوم عتيٍّ على مملكته بغَرَض الاستيلاء عليها، وتوزيعها تركةً بينهم، وليس هذا كلُّ شيء، بل وقَصَدوا أسْر ابنه الوحيد حتى لا ينتقم...
تنفست بشدة، ووضعت كفيها على وجهها، شهقاتها تزداد.. أتبكي؟.. ومم يا ترى؟.. سأل نفسه وقد أثار موقفها حفيظته، وظن ذلك نفورًا منه، و غير مرحَّب بمشاعره تلك، عض شفتيه في...
ظهرت عاليًا لتلك السٌحب المتثاقلة، تود لو أنها تطير إليها كي تحتضنها وتدور بها.. تسابق البرق وتخرس ذاك الرعد، وتنساب بهدوء غيثًا على تلك القلوب الموجوعة المتألمة. تجلس علي تلك...