id="same_product_height" >
سفينة الملك و نفيسة الفلك
  • الكمية المتاحة: متاح الكمية متاحة نفذت الكمية يمكنك شراء هذا المنتج حتى إذا نفذت الكمية

سفينة الملك و نفيسة الفلك

LE 1,250.00
التفاصيل
منذ أقدم المصنّفات في النغم وعلم الموسيقى، ظهر خلافٌ بين المنظّرين والممارسين، تعصّباً بين أهل العلم وأهل العمل، في هذا المجال. عصبيّةٌ لم نجد لها اعتدالاً إلّا نادراً عند الممارسين للنغم، الّذين جالُوا في علمه؛ فَقَضَوا الوطر في العلم والعمل استيعاباً فكانت مصنّفاتهم صحيحةً علماً وشارحةً لزمانهم عملاً.
ظل هذا البون بين العلم والعمل، قائماً، شرقاً وغرباً، حتّى زماننا هذا. ورغم كلّ ما وصل إليه العلم من تطوّرُ تقنيٍّ، جعل توثيق النغم، صوتاً وكتابةً، أمراً سهلًا لا يعجز عنه حتّى هواة النغم؛ ما زالت المسافة، بين التنظير في النغم ومراسه، بعيدةً، لم تستطع أعتى المؤسّسات العلميّة تقريبها.
في زماننا الحاضر، تغلب النظريّة العثمانيّة الحديثة على معاهد ومدارس العالم العربيّ لتدريس المقام، نغماً وإيقاعاً. تنظيرٌ نما خلال فترة اضمحلال الدولة العثمانيّة، وفي عصور الاضمحلال، على قول بن خلدون: تقلّ الصناعات والعمل، ويكثر الخوض في الجدل.
ويفترض الباحث، أنّ النظريّة العثمانيّة الحديثة، المعتَمَدة في المعاهد، سببٌ ضمن أسباب ابتعاد

شوهدت مؤخراً

العودة إلى أعلى
Liquid error (layout/theme line 284): Could not find asset snippets/globo.preorder.script.liquid