أغلق آدم ولم يكن ينوي النوم مباشرة، بل أعد فنجان قهوة آخر وعلى أنغام أغاني فيروز جلس يقرأ المحادثة منالبداية ويدقق في كل كلمة قيلت ويفكر مرارًا وتكرارًا بها وبداخله...
ليعود بعد ذلك بأنظاره إليها ليجدها تشير إليه مرة أخرى لتبدأ قدماه في التحرك نحوها بإرادته الكاملة ليمد يده إلىيديها حتي تلامس يداهم معا ليتفاجأ بعد ذلك بانتقاله إلى المكان...
فكان زكوان يُظن أنه سيلقى كل الترحيب والإحترام، ويعود بمكاسب معارف محترمة يعد أن يصبح أحد أعضاءهذه الفئة المميزة لكن ما حدث هو عكس ما توقع، وقد يكون داخليًا يرى...