فإذا بها حفرة تحسّس حين أختى بِرُكَبِه قاعها صوت فتات، وكأنّها عظام قد بلت وهشمت، فشعر وكأنه في قبر قد تهاوت فيه أجساد من سطرت عذاباتهم في اللوح المحفوظ، وحيث أنه وقلبه المقشعر بات لا يدرك من الدنيا إلا وجهها القبيح نادى بصوت ألمه داخل قرارة نفسه، أي يا رب .