اضطر إلياس إلى القت*ـل..
الشيء الذي لم تعهده مدينة مورول..
إذ إنهم يتوهمون أن الإنسان تشكَّل من الأخلاق الحميدة، وأن البشر لا يخطئون.
حطم إلياس أصنامَ أفكارهم، بارتكاب المعصية الأولى في تاريخهم، فكانت الشرارة التي صنعت مسوخًا من البشر، يقتـ*ـل بعضهم بعضًا، ويُعلقون رؤوس القتـ*ـلى على أبواب منازلهم علامةً على التمرد.
فهل خُلق الإنسان وفي داخله الخير فشيطنته الدنيا؟
أم إن دواخله مُخضبة بالشر وفي نفسه الفساد؟
رحلةٌ ممتلئةٌ بالدماء، رؤوس القتلى، وفلسفة الخلق والإحياء.