أمضى شيكو المولود في البراري طفولته في ا أحضان الطبيعة القاحلة ثم هاجر في فترة الجفاف المتواصل إلى ماكاو. تتخذ رحلة بطل الشعب بعداً ملحمياً تقريباً عندما يهجر البراري التي داهمها الجفاف ودمرها ميمماً نحو الساحل قاصداً العمل في استخراج الملح الذي يقتات على جثث العاملين فيه مزهقا أرواحهم. وللهروب من هذا المصير البائس يقرر شيكو أن يغدو بحاراً؛ فيتنقل بين الموانئ وأحضان البغايا وندماء الحانات مستسلماً لشغفه بتحديات البحر وجماله.