هذه الرواية تأخذ القارئ العربي على بساط المتعة رفقة أبطال من قاع المجتمع المغربي،
عبر أحداث أصليَة وأصيلة غير متصنعة وغير متكلفة، كل شخصية لا تقل بطولة عن الأخرى، كل حدث حجر أساس في بنائها لا يمكن سحبه أو تجاوزه، ولا يقل أهمية عن الآخر، تدفق شيق، لا يحتمل تركه قبل إعلان الراوي رسميًّا عن النهاية.
رحلة وعي وإحساس بين الاحتلال والاستقلال، بين القرية والمدينة، بين المغرب وفرنسا
وبين المجتمع النسائي والذكوري. هذه الرواية خلاصة الذاكرة والعاطفة، ولم يكتف الكاتب بالوقوف على شاطئ التوقع والتخيل، بل داهم أعماقه متوسلًا موهبة عبرت للمرة الأولى عن غليانها بـ"رجال تحت الصفر"...