يتزامن اصدار هذا الكتاب مع افتتاح معرض عادل السيوي "في حضرة الحيوان"، الذي يحتشد بعدد وافر من الأعمال، مما يجعاه يتجاوز حدود المعرض، وذلك بعد انتخاب أكثر الأعمال دلالة علي التجربة من بين أعمال اخري كثيرة، ما بين لوحات رسمت علي القماش الي رسومات علي الورق وأعمال تجميعية وطبعات مفردة. هذا الفيض هو محصلة ستة أعوام من تأمل متواصل و من عمل مكثف علي حضور الحيوان وطبيعته وعلي غموض علاقته بنا كبشر. كان الحيوان حاضرا في أعمال السيوي منذ معرضه الأول في مطلع الثمانينات، وطوال رحلته في التشكيل. حيث كان يتبدي كحضور مفرد مرة هنا ومرة هناك.كانت الكائنات التي بستدعيها اتذاك، صامتة ومتعالية وكأنها انتزعت من عالم الأحلام
