" جعلت الشريعة الإسلامية غير المسلمين شركاء مع المسلمين في الوطن حيث أن الجميع أخوة لأب واحد وأم واحدة (كلكم لآدم وآدم من تراب )وأكد الله سبحانه وتعالى أنه لا فرق بين أبيض وأحمر وأسود، حيث أنه لا فرق لعربي على عجمي إلا بالتقوى فقال تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم . وفى المدينة عقد الرسول معاهدة مع غير المسلمين من اليهود والمشركين وضع فيها أسسا للتعامل معهم إنسانيا فلم تكن المساواة ضربا من النظريات الجوفاء بل كانت مصدرا للتكاليف الشرعية التى طبقها الرعيل الأول من الأمة ..